
حادثه قطع رأس معلم الفرنسي بسبب عرض كاريكاتير للنبي محمد :-
- صامويل باتي، البالغ من العمر 47 سنة ، أثارت حادثة ذبح أستاذ التاريخ والجغرافيا في باريس ، غضبا عارما في البلاد .
- انتشر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” , فيديو لوالد إحدى التلميذات .
- وهو يروي ما حصل داخل صف الأستاذ، وتسبب لاحقا بالحادثة الشنيعة .
- قال الوالد : قررت أن أصور هذا الفيديو لأقول لكم إن ابنتي صدمت من سلوك أستاذها .
- لأنه وغد تاريخ يدرس مادة التاريخ والجغرافيا , لا احبذ قول استاذ علي ما فعله .
- قال ايضا :- خلال الفصل هذا الأسبوع طلب الأستاذ من التلاميذ المسلمين أن يرفعوا أيديهم، ثم طلب منهم مغادرة القاعة .
- ابنتي رفضت المغادرة وسألته عن السبب، فقال لها الاستاذ : إنه سيعرض صورة من شأنها أن تصدمهم .
- ولكن ابنته لم تفعل ذلك , أشار والد التلميذة إلى أن بعض التلاميذ غادروا .
- فقام الأستاذ بعرض كاريكاتير ساخر لرسول المسلمين محمد “عليه افضل الصلاه والسلام ” .
- وتسائل الأب عن الهدف من عرض مثل تلك الصورة على هؤلاء الأطفال .
- قائلا : لماذا هذه الكراهية، كيف لأستاذ تاريخ أن يفعل هذا أمام تلاميذ لم يتجازو عمرهم 13 عاما .
- هذه قصة صف ابنتي، لكن ذلك لم يقتصر عليها فقط بل شمل كل صفوف السنة الرابعة .
- ودعا الأب إلى التكاتف للتصدي لمثل هذه الممارسات، رافعا شعار:
” قف . لا تلمسوا أطفالنا ” .
اما عن مرتكب الجريمه :-
- ذكرت وسائل إعلام أن مرتكب الجريمة شاب مولود في موسكو غير معروف لدى الشرطة الفرنسية،
- ويعتقد أنه من أصول شيشانية، كون حسابه على “تويتر” تحت اسم شيشاني .
- قالت السفارة الروسية : لدى فرنسا بأنها طلبت من باريس معلومات حول هوية مرتكب الجريمة .
- وقالت : في الوقت الحالي لا تتوفر لدينا معلومات حول جنسية المشتبه به في ارتكاب هذه الجريمة.
- وايضا قالت وسائل الإعلام إلى الانتباه للتصريحات التي قد تؤثر سلبا على الجالية الشيشانية .
- شدد على أنه ” لا يمكن تحميل أي مجتمع مسؤولية التصرفات الفردية لأبنائه ” .
- و أفادت الوكالة بأن شهود عيان سمعوا المهاجم وهو يصرخ “الله أكبر”.
- و أضاف أن منفذ الهجوم لقي مصرعه إثر إصابته برصاص الشرطة.